«عودة الروح للجسد»| بعد 3 أعوام من التوقف.. قمة الجزائر تجمع شمل العرب لحل أزمات المنطقة

احتفت الجزائر بالوفود العربية من مختلف دول العالم العربي أجمع؛ وذلك بالتزامن مع القمة العربية الـ31، والتي يحضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي ووفد مصري يرأسه السفير سامح شكري وزير الخارجية، وعباس كامل رئيس جهاز المخابرات المعامة؛ للتشاور وبحث القضايا التي تهم المنطقة وعلى رأسها الفلسطينية والسورية.

 

لقاء الرئيس السيسي وجوتيتريتش

 

من جانبه، قال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسى سوف يلتقى  فى الجزائر، اليوم الثلاثاء، سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش.

 

 

ولفت المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، فى تصريحات للصحفيين المرافقين للرئيس السيسى فى الجزائر، إلى أن مشاركة الرئيس السيسي بالقمة العربية تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم أواصر علاقات التعاون والاخوة مع جميع الدول العربية الشقيقة، واستمراراً لدور مصر المحوري في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية كافة.

 

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، الثلاثاء، إلى العاصمة الجزائرية للمشاركة في القمة العربية الحادية والثلاثين والتي ستعقد على مدار يومي الاول والثاني من نوفمبر بالعاصمة الجزائر.

غياب العاهل المغربي

 

القمة شهدت غيابا مثيرا للتساؤلات من قبل العاهل المغربي، حيث أوضح وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة، أن غياب محمد السادس لاعتبارات إقليمية، خاصة وأنها لا تختزل العمل العربي المشترك، وفقا لما نشرته العربية.

 

وأشار وزير خارجية المغرب، إلى حضور وفد مغربي للقمة، التي تعتبر وسيلة تواصل الجزائر مع بلاده، معلنا توصيات العاهل الأردني للوفد والتي جاءت على رأسها ضرورة منع التدخلات الإيرانية والتركية في الشأن العربي.

 

 منع التدخل التركي الإيراني في الشأن العربي

 

وحضر وزراء الخارجية العرب، اجتماعا تحضيريا لمجلس جامعة الدول العربية، والذي ناقش موقف التدخل الإيراني والتركي في المنطقة ومن بينها ليبيا وسوريا، مؤكدين على ضرورة صياغة بنود تدين المساس بأمن وسيادة الدول ووحدة أراضيها.

 

الأمن الغذائي والتعاون الاقتصادي

 

 وفي الوقت نفسه، تطرق وزراء الخارجية للحديث عن أزمة الأمن الغذائي وتداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية، وسبل تعزيز التعاون بين الدول العربية كافة على الجانب الاقتصادي.

 

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة